إتحاد الجمعيات الخليجية لمكافحة السرطان

انشطة دولة قطر

مؤتمراً لتشخيص وعلاج سرطان الثدي

نظمت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان مؤتمراً  لتشخيص وعلاج سرطان الثدي بالقرن الحادي والعشرين تحت رعاية سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة والذي أقيم خلال الفترة من 30 إبريل وحتى 1 مايو 2006 .

أقامت الجمعية القطرية لمكافحــة السرطان بإطلاق حملة توعويه ( نحن على وعي ) وذلك في 2/10/2005 بالتعاون مع جامعة وايل كورنيل والتي يعود ريعها إلى مرضى السرطان في مستشفى الأمل بالدوحة

قامت الجمعية بتوزيع الهدايا على كافة أطفال مرضى السرطان في مؤسسة حمد الطبية وذلك بالتعاون مع متطوعي ومتطوعات الجمعية الموافق 15/10/2005م .

  • قامت الجمعية بتوزيع هدايا العيد على أطفال مؤسسة حمد الطبية وذلك يوم 5/11/2005م .
  • تقوم الجمعية القطرية في كل أسبوع بزيارة ميدانية إلى المدارس الثانوية وذلك لإعطاء المحاضرات من قبل المتطوعة  الدكتورة محاسن عكاشة المثقفة الصحية في الجمعية .
  • الاستعداد لعمل مسيرة ( نحن على وعي ) على الكورنيش خلال شهر ديسمبر 2005م .
  • نظمت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ، طبق خيري في حديقة دحل الحمام وذلك يوم الخميس الموافق 20/10/2005م وكان ريع هذا الطبق لصالح مرضى علاج السرطان
  • الاستعداد لمؤتمر سرطان الثدي والذي سيكون بعون الله تعالى في 30 أبريل/2006 لغاية 1/ مايو 2006م في فندق الانتركونتيننتال .

أكدت أن” القطرية للسرطان ” تشهد نقلة نوعية .. مريم النعيمي :
906 حالة تم علاجها خلال 2014 ، ولا حالات على قائمة الانتظار

• خطة لاستهداف المناطق الخارجية ، واطلاق خدمة الاستفسارات الهاتفية .
• الخجل وغياب دعم الجهات .. أبرز التحديات .
• زيادة عدد المثقفين الصحيين للقضاء على النظرة الخاطئة حول السرطان .
• شراكات مستقبلية مع عدد من المؤسسات المعنية .
• المجتمع أصبح أكثر وعيا ، وحالات لاتزال ترفض العلاج أو الاعتراف بالاصابة .
أكدت الأستاذة . مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن الفترة الحالية تشهد نقلة نوعية للجمعية وأنه جاري العمل على عدد من الدراسات التي ستسفر عن مشروعات يتم البدء في تطبيقها على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة لاسيما بعد أعتماد الاستراتيجية الجديدة للجمعية التي جاري العمل عليها .
ولفتت النعيمي الى دراسة الجمعية لاطلاق خدمة الاستفسارات عبر الهاتف في ظل الاتصالات الكثيرة التي ترد اليها للسؤال عن المرض والضبابية التي تحيطه،الى جانب خطتهم لتغطية كافة مناطق الدوحة الخارجية.
ونوهت المدير العام أن الخجل المجتمعي وقلة الدعم من الجهات الحكومية العاملة بالدولة أبرز التحديات التي تواجه عملهم ، مشددة على ضرورة تكاتف الجميع من أجل نشر الوعي ومساعدة الجمعية في تحقيق أهدافها الرامية الى القضاء على المفهوم الخاطئ حول مرض السرطان ودعم المرضى.
ألتقينا النعيمي للحديث عن خطط الجمعية خلال الفترة المقبلة ، والتحديات التي تواجه عملها ، والرسالة التي يمكن ان توجهها للمجتمع .. فكانت السطور التالية :
• بداية حدثينا عن الخطط المستقبلية الجديدة للجمعية ؟
تشهد الجمعية القطرية للسرطان خلال الفترة الحالية نقلة نوعية في كافة الخدمات المقدمة من خلال اعادة هيكلة العديد من الأفكار والرؤى لتتماشى مع رؤية قطرالوطنية 2030 والتي ركزت على العنصر البشري ودوره في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة ، حيث بدأت الجمعية خطتها النوعية بتدشين شعار جديد أكثر وقعا على نفوس الجماهير والأقرب لطبيعة عمل الجمعية وكذا اعادة هيكلة آلية العمل لتتناسب مع التوسعة الكبيرة التي تشهدها الى جانب الأنتقال خلال الفترة الفائتة الى مقر جديد يستوعب أكبر عدد من الموظفين في اطار خطة الجمعية لمزيد من الأنتشار وأستهداف كافة الشرائح المجتمعية ، وترتكز الجمعية في عملها على شقين الأول وهو الدور التثقيفي الذي يقوم بمجهودات كبيرة لنشر الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه من خلال المحاضرات والندوات والورش التدريبية التي تستهدف كافة فئات المجتمع ، والشق الثاني الذي ترتكز عليه الجمعية هو المساهمة في علاج المرض وتخفيف الأعباء المادية عليهم لاسيما المقيمين بدولة قطر .
• ما تقييمك لنظرة المجتمع تجاه مرض السرطان ؟
حقيقة أن المجتمع أصبح أكثر وعيا من ذي قبل بمرض السرطان ونظرته بدأت تتحسن لتصبح أكثر ايجابية ، الأمر الذي يبدوا واضحا من خلال الأقبال الكبير من كافة الجهات العاملة بالدولة على المحاضرات والورش والندوات التي تقيمها الجمعية ، وبالرغم من كل الجهود المبذولة الا ان الخجل لازال يسيطر على البعض ، ومن هنا تعمل الجمعية وبشكل جدي على تذليل كافة العقبات التي تقف أمام نشر الوعي المجتمعي ، وفي هذا الصدد تخطو خطوات واسعة لازالة هذه النظرة النمطية الخاطئة من خلال استهدافها لجميع الفئات والشرائح من خلال وجود فريق قوي من المثقفين والتي حرصت الجمعية خلال الفترة الفائتة على زيادة أعدادهم الأمر النابع من حاجة المجتمع اليهم وهذا ان دل فانما يدل على أن الجمعية تسير في المسار الصحيح .
• وما أبرز التحديات التي تواجه عملكم ؟
الخجل أبرز التحديات المجتمعية التي تواجه عمل الجمعية وذلك بالرغم من الاتصالات الكثيرة والمباشرة التي ترد للجمعية للسؤال عن المرض وكل ما يتعلق به، ولكن المشكلة تكمن في الخجل من الاعتراف بالمرض أو الذهاب الى العيادات والمراكز المعنية ، حتى ان هناك حالات لاتزال ترفض العلاج أو حتى مجرد الاعتراف بأنها مصابة بالسرطان فضلا عن رفض البعض لاجراء الفحص لمجرد الاطمئنان وان قبل باجرائه يكون على خجل واستحياء ، وتسعى الجمعية جاهدة الى ازالة هذا المفهوم الخاطئ عن السرطان والتأكيد على أنه كباقي الأمراض يمكن الوقاية الشفاء منه حالة الفحص المبكر الأمر الذي يسهل من عملية العلاج ، وهناك حالات كثيرة في المجتمع أجتازت هذه المرحلة والحمد لله تم شفائها نهائيا وأصبحت تمارس حياتها بشكل طبيعي جدا .
• وما خطتكم للتصدي لهذه النظرة الخاطئة ؟
وجدنا من خلال عملنا بالجمعية ان هناك حالات عديدة ترفض الذهاب للعيادات المعنية لاجراء الفحص المبكر عن المرض وان ذهبت يكون على استحياء خشية ان يراها احد ، هذا الى جانب التخوف الكبير من البعض حالة تحويله للعيادات لاجراء الفحص ، ومن هذا المنطلق تعمل الجمعية وبشكل جدي على ازالة مثل هذه التخوفات من خلال اجرائها خلال الفترة الحالية لعدد من الدراسات ومن ثم تدشينها لبعض المشروعات التي يمكن أن تسهم في القضاء على هذا الخجل ، هذا بالاضافة الى دراسة الجمعية لاطلاق خدمة للاستفسارات عبر الهاتف للتوعية بمرض السرطان ، وقد نبعت من الاتصالات المباشرة التي ترد للجمعية للسؤال عن مرض السرطان وكل ما يتعلق به، ويمكن القول أنه بنهاية العام الجاري تكون الجمعية قد انتهت من تدشين عدد من الخدمات الجماهيرية ، بالاضافة أن لدى الجمعية توجه لعمل شراكات واتفاقيات مع عدد من المؤسسات بالدولة الأمر الذي يدعم عملها ويساندها في تحقيق أهدافها .
• وماذا عن التحديات الآخرى ؟
غياب الدعم من قبل الجهات العاملة بالدولة لبرامج وخطط الجمعية أبرز التحديات التي تواجهها ، حتى وأن تم التواصل مع هذه الجهات فان ردود الأفعال تكون غير مرضية لتطلعاتنا وطموحاتنا التي تهدف الى خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان الى جانب التكفل بعلاج الحالات التي تحتاج لدعم مادي ، وهنا أود التأكيد على أن الجمعية بحاجة الى شراكات حقيقة مع كافة الجهات والمؤسسات العاملة بالدولة مع تفعيل الشراكات الموجود حاليا بشكل أكبر لاسيما وأن دورنا يأخذ شقين الأول خاص بالتثقيف ورفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان ، والشق الثاني وهو الخاص بتخفيف الأعباء المادية عن مرضى السرطان والمساهمة في علاجهم ، وبتوفيق من الله عز وجل وبالتبرعات التي تحصل عليها الجمعية أستطاعت أن تتكفل بكل الحالات المصابة بالسرطان وتتحمل نفقات علاجها وذلك بعد تحويلها من المستشفيات والمراكز المعنية مع الأوراق الثبوتية لكل حالةعلى حدة والتي يتم تغطية تكلفة علاجها في نفس اللحظة ، والحمد لله لايوجد لدينا مريض على قائمة الأنتظار ،حيث بلغ عدد الحالات التي تحملت الجمعية خلال عام 2014 نفقة علاجها 906 مقيم ، ويعد هذا انجازا للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها حتى وان تخطت السقف المادي الذي وضعته لغرض العلاج .

 

” القطرية للسرطان ” تصدر العدد 65 من مجلة ” الأمل “

 

أصدرت الجمعية القطرية للسرطان العدد ” 65 ” من مجلتها الدورية ” الأمل ” التي تناولت عدداً من الموضوعات التي تهم مريض السرطان بشكل خاص والمجتمع بكافة شرائحة وفئاته ، فضلا عن تناولها للعديد من الموضوعات التثقيفية التي تعنى برفع الوعي .

أستهلت المجلة صفحاتها بكلمة سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والذي أكد فيها على أن التوعية بمرض السرطان غاية وهدف وأولوية قصوى من أولويات الجمعية والتي تحرص دوما على تثقيف المجتمع بكافة شرائحة وفئاته والتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج ، تلك المقولة التي يرددها الكثيرون دون أن يهتموا بتطبيقها على أرض الواقع .

وأشار سعادته إلى أن السرطان كغيره من الأمراض يتم التغلب عليه بالإيمان بالله ثم الكشف المبكر وإتباع الفحوصات الطبية الضرورية للعلاج ، وأكبر دليل على أنه مرض يمكن الشفاء منه هو العدد الكبير للناجين من السرطان والذي يزداد يوماً بعد آخر بسبب الوعي المجتمعي والذي يسير في اتجاهه الصحيح ، مؤكدا على ضرورة الفحص المبكر ودوره في التغلب على المرض والشفاء منه خاصة لاسيما وإن تم اكتشافه في مراحله الأولى .

 رفعها متسابق على قاربه دعماً لزوجته الناجية
” التسابق من أجل السرطان “.. في كأس قطر للزوارق السريعة2015

قام سعادة الدكتور الشيخ . خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للسرطان بتكريم متسابق حمل قاربه خلال بطولة كأس قطر 2015 للزوارق السريعة التي أقيمت في الفترة من 4-7 فبراير الجاري ، رسالة توعوية بعنوان ” التسابق من أجل السرطان ” وذلك دعماً لزوجته الناجية من هذا المرض ، وقد نالت هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها إستحسان الجميع الذي أعتبرها رسالة هامة لدعم مرضى السرطان .
وبهذه المناسبة ثمن سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني هذه المبادرة الطيبة من المتسابق التي تحمل في طياتها كل معاني الدعم والمؤازرة لمرضى السرطان والناجيين ، وأنها رسالة تؤكد في مضمونها على أهمية الدعم النفسي للمرضى ، متمنيا نظرة أكثر إيجابية وأن يصبح الجميع أكثر وعياً والبعد عن النمطية والأفكار الخاطئة .

من جهته قال المتسابق راندي سويرز أن منذ نجاة زوجته من سرطان الثدي أخذ على عاتقه نشر الوعي بمرض السرطان وأن يرفع على قاربه في كافة البطولات التي يشارك فيها مقولة ” التسابق من أجل السرطان” للتأكيد على ضرورة الدعم النفسي للمصابين ودوره في مرحلة العلاج وتخطي هذه المرحلة ، مشيراً أن مشاركته في بطولة كأس قطر للزوارق السريعة تعد الأولى له على الرغم من مشاركته في العديد من السباقات والبطولات العالمية في عدد من الدول وبنفس محتوى الرسالة التوعوية وهي ” التسابق من أجل السرطان “.

بدورها حكت كيم سويرز وهي الزوجة الناجية من السرطان عن إصابتها بالمرض قائلة ” أكتشفت إصابتي بالسرطان في عام 2013 عن طريق الفحص الذاتي ووجود كتلة ورم ، بعدها قمت بعمل زيارة للطبيب الذي أكد أصابتي بالسرطان الأمر الذي صدمت له ، مضيفة ” بعدها بدأت رحلتي العلاجية من خلال إستئصال الورم ومن ثم العلاج الاشعاعي إلى جانب بعض الأدوية الآخرى التي أثرت على حالتي الصحية ودفعت إلى إستئصال الرحم .

وتابعت قائلة ” حقيقة في هذه الأوقات العصيبة وجدت دعم من كل المحيطين بي الأمر الذي أثر إيجابياً على حالتي النفسية ومن ثم أمتثالي للعلاج ، ولابد هنا من الإشادة بالدور الكبير الذي قام به زوجي في دعمي ومساندتي على تخطي هذه المرحلة الصعبة إضافة لإبني الذي يبلغ من العمر تسع سنوات والذي قام هو الآخر بإنشاء موقع الكتروني لصالح مرض السرطان من خلال جمع التبرعات وإستغلالها في توعية المجتمع بمرض السرطان .

وأضافت ” أكبر دليل على دعم أسرتي وكل المحيطين بي هو ما قام به زوجي في رفع رسالة توعوية عن المرض وهي ” التسابق من أجل السرطان ” في كل البطولات والسباقات التي يشارك فيها حول العالم تعبيراً له على ضرورة رفع الوعي بالمرض وأنه كباقي الأمراض لا يجب الخوف منه .

وقدمت كيم نصيحة لكافة أفراد المجتمع وهي ضرورة الفحص الدوري وأهميته في الكشف المبكر عن المرض الذي يسهم وبشكل كبير في عملية الشفاء ، الأمر الذي نؤكد عليه في كافة البطولات والسابقات التي نشارك بها عبر هي الرسالة التوعوية .

وحول أبرز العقبات التي واجهتها أثناء رحلة العلاج قالت ” إن حالة الإعياء الشديد التي مررت بها من أصعب ما واجهني في هذه المرحلة ومحاولتي التغلب على المرض لأظل سنداً لأسرتي التي أحبها وأتمنى أن أظل بجوارها بالرغم من مرضهي التي عرضني لأكثر من حادث أثناء قيادتي للسيارة بسبب تعبي وإرهاقي الشديد .

وتابعت ” بالرغم من إصابتي فإنها لم تؤثر مطلقاً على حياتي أوعطائي داخل أسرتي ، بالعكس فإنها زادتني قوة وتحمل وصبر وكنت من أكبر الداعمين لأسرتي ، مضيفة ” بصبري وعزيمتي أستطعت أن أنسى اني كنت مصابة بالسرطان يوما ما ، واستطعت أن أثبت للجميع بأن مرض السرطان يمكن الشفاء منه، وأخيراً أود التأكيد على ضرورة الفحص الدوري والمبكر الذي يسرع من الشفاء.

 

عد تبني “القطرية للسرطان ” فكرة تنظيم المعارض للعام الأول

الدكتور خالد بن جبر يفتتح “بالوعي نحن أقوى من السرطان “بالخور الإبتدائية

 

• د. خالد : التوسع في المناطق الخارجية ضمن الخطة الإستراتيجية للجمعية .
• متفائل بالجيل الحالي الذي أثبت رغبته الحقيقة في التصدي للمرض .
• النعيمي : شراكات مستقبلية لنشر الثقافة الصحية في المناطق الخارجية .
• النشئ هو اللبنة الأولى لتغيير الأفكار السلبية ، وللمدارس دوراً كبيراً في نشر الوعي.
• الكواري : المعرض يهدف لتغيير الأفكار الخاطئة والإستثمار في الإنسان .

إفتتح سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان معرض ” بالوعي نحن أقوى من السرطان ” والذي إستمر على مدار يومين بمدرسة الخور الإبتدائية المستقلة للبنات ، بمشاركة عدد من جهات ومؤسسات الدولة ، وبحضور جماهيري كبير من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور إلى جانب المختصين والمهتمين في القطاع الصحي ، وذلك بهدف رفع الوعي العام بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على كافة المستويات .

وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني على أن تنظيم هذا المعرض جاء تتويجاً للمعارض السابقة التي أطلقتها الجمعية مع بداية العام الحالي والتي حظت بنجاح وإقبال جماهيري كبير عليها من قبل الحضور ، الأمر الذي دفعهم إلى تبني فكرة تنظيم المعارض الدورية ولأول مرة هذا العام إلى جانب مواصلتهم تدشين الحملات التوعوية والمحاضرات والورش التدريبية التي إعتادت عليها الجمعية منذ إنشائها عام 1997 .

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية أن خطوة تدشين هذا المعرض جاءت تطبيقاً لإستراتيجية الجمعية التي إنتهجتها منذ فترة في إستهداف المناطق الخارجية لمدينة الدوحة والتي هي بحاجة ماسة لنشر الوعي فيها على أوسع نطاق ممكن وفي شتى المجالات لاسيما الصحية وذلك إيماناً بحق الجميع في أن يتمتع بالصحة الجسدية والنفسية وينعم بالرفاهية تطبيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي ركزت على العنصر البشري ‏وتنميته في شتى القطاعات بهدف الوصول لمجتمع معافى .

وشدد سعادته على ضرورة التوجه للفئات العمرية الصغيرة والتي تلعب دورياً محورياً في القضاء على المرض في المستقبل من خلال تعزيز الثقافة الصحية لديها، ومن هنا كان التوجه للمدارس حتمياً في توصيل رسالة الجمعية وإستهداف الطلاب في بيئتهم التعليمية كونها أقرب السبل وأسرعها على الإطلاق من خلال المعارض الصحية والورش والدورات الدورية .

وأعرب سعادته عن تفاؤله بالأجيال الحالية والتي أثبتت رغبتها الحقيقية في مقاومة ‏مرض السرطان والتصدي له وتوعية المجتمع بخطورته وأهمية الوقاية منه حتى أصبحت أكثر وعياً من الأجيال السابقة والتي عانت لفترات طويلة من الخوف واليأس من المرض .

وأضاف” لا يخفى على ‏أحد تلك الطفرة الإيجابية الكبيرة التي طالت المجتمع القطري تجاه التوعية بمرض السرطان خلال العامين الفائتين مقارنة بالعشر سنوات الأخيرة ، حيث بدأ المجتمع في تقبل فكرة التثقيف حول المرض والحديث عنه بشفافية وبدأت النظرة السلبية عنه تتلاشى تدريجياً وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الجمعية في هذا الصدد .

وشدد رئيس مجلس الإدارة على حرص الجمعية بشكل كبير على إقامة العديد من الفعاليات والبرامج والمعارض التوعوية التي ‏تنمي ثقافة الفحص المبكر للسرطان وتمحو ذعر المجتمع من المرض بشكل عام .

من جانبها عبرت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية للسرطان عن سعادتها بما تم إنجازه ‏في الأشهر الماضية من نجاح توعوي خاص بمرض السرطان نظراً لتكثيف الجمعية إهتمامها بهذا ‏الجانب وحرصها على زيادة زياراتها للمدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة بدولة قطر .

وقالت أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي والتثقيف بمرض السرطان خاصة بين طلاب المدارس وذلك ضمن خطتها لإستهداف كافة الشرائح والفئات المجتمعية لاسيما الأعمار الصغيرة التي هي بحاجة لمزيد من تعزيز الوعي لديها، فضلا عن أنها تعتبر اللبنة الأولى في تغير النظرة النمطية عن المرض والتي إستطاعت الجمعية بجهودها خلال الفترة الفائتة التخلص منها بشكل كبير عن طريق خطة ممنهجة ومدروسة ، منوهة على وجود شراكات مستقبلية مع مدرسة الخور الإبتدائية المستقلة وأن هذا المعرض يعد بمثابة الإنطلاقة الأولى والتي ستتبعها خطوات آخرى مماثلة .

من ناحيتها رحبت الأستاذة عبلة صالح الكواري مديرة مدرسة الخور الإبتدائية المستقلة للبنات وصاحبة الترخيص ، معربة عن فخرها بإقامة المعرض وأهميته في التوعيه ‏بالصحة العامة ومرض السرطان ، مؤكدة حرصها على إستمرار إقامة مثل تلك المعارض الصحية ‏لنشر الفكر التوعوي والتثقيفي الخاص بالسرطان وأنواعه المختلفة وكيفية إكتشافه وعلاجه وطرق ‏الوقاية منه وذلك لحرصها الشديد على إنتاج أجيال واعية تدعم رؤية 2030 وتدعم فكر الجمعية ‏التوعوي تجاه مرض السرطان .‏

وأضافت ” إن تنظيم معرض ” بالوعي نحن أقوى من السرطان ” جاء في إطار إنضمام المدرسة لبرنامج المدارس المعززة للصحة والذي يمثل استثمار في الإنسان ويترك آثار إيجابية كبيرة على التطور الاجتماعي والاقتصادي ، مشيرة أن الهدف من هذا المعرض هو تغيير الأفكار الخاطئة وتحسين السلوك مع التركيز على تفعيل المحتويات الصحية في المنهج الدراسي وتحقيق الإستفادة القصوى من العملية التعليمية ومن ثم تحسين صحة الطالبات البدنية والنفسية والاجتماعية.

وعبرت الكواري عن أمنياتها بفوز مدرستها بالجائزة الذهبية كأفضل معرض صحي ينظم لاسيما بعد مشاركتها العامين الفائتين بنفس المسابقة وحصولها على مراكز متقدمة الأمر الذي يجعل من فرصة حصدها لمراكز أولى أسهل ، منوهة بأن العمل جاري الآن على قدم وساق للإنتهاء من كافة الترتيبات اللازمة للمعرض والتي بدأت منذ شهر يناير الماضي وتم دعوة العديد من الجهات بالدولة وأولياء أمور الطالبات إلى جانب دعوة عدد من المدارس .

وأشادت الكواري بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعية القطرية للسرطان في توعية المجتمع وتثقيفه تجاه مرض السرطان ومن هذا المنطلق جاء الإستعانة بها في تنظيم هذا المعرض والذي ينطلق بدعم من شركة راس لفان للكهرباء .

وأكدت على أهمية المعارض الصحية في تعلم مهارات خاصة تعزز الصحة العامة للفرد في الحاضر والمستقبل مما يمكنه من أداء رسالته بكفاءة وإنعكاسات ذلك على الأسرة والمجتمع ككل ، لافتة إلى أن المدارس المعززة للصحة هي استثمار في الصحة والتعليم معاً وأن مدرسة الخور الإبتدائية المستقلة للبنات تحرص على تنظيم كل ما من شأنه تعزيز الصحة العامة في كافة المجالات كالسرطان والربو والأسنان وما إلى غير ذلك .

وتضمن ” بالوعي نجن أقوى من السرطان ” العديد من الأجنحة التوعوية أبرزها جناح خاص بالتوعية بسرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء ليس في قطر فحسب وإنما على مستوى العالم ، إلى جانب جناح للفحص الذاتي للثدي للكشف المبكر عن المرض خاصة وأن المعرض يستهدف الطالبات والمعلمات وأوياء الأمور وكذلك عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة ، فضلاً عن جناح للتوعية بسرطان عنق الرحم والذي يعد هو الآخر من أكثر الأنواع شيوعا بين النساء.

كما تضمن المعرض جناح توعوي بسرطان القولون والمستقيم بإعتبار أن مارس هو شهر التوعية بهذا النوع من السرطان والتأكيد على ضرورة إجراء منظار للقولون ببلوغ الشخص 50 عاما كنوع من الوقاية والتقليل من إحتمالية حدوث إصابة ، وكذلك جناح لمكافحة التدخين وآخر للغذاء الصحي للتأكيد على ضرورة التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الكثير من الأمراض من بينها السرطان وذلك في ظل إنتشار العديد من السلوكيات الخاطئة المرتبطة بالغذاء خاصة بين الجيل الصغير الذي إعتاد على تناول الوجبات السريعة التي تتسبب في حدوث العديد من المشكلات الصحية .

وتضمن المعرض كذلك جناح توعوي خاص بالرياضة ودور ممارستها في الوقاية من الأمراض ، كما تم عرض مجموعة من الأفلام التوعوية التي تناولت الحديث عن مرض السرطان وطرق الوقاية منه ، بالإضافة إلى توزيع المطويات التعليمية و الهدايا الرمزية.

هذا وقد شارك في المعرض العديد من مؤسسات وجهات الدولة منها ، جمعية وياك للصحة النفسية ، مركز حمد ‏للتدريب ، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، مركز فتيات الخور بالإضافة إلى عدد من المدارس.

 

” الدوحة الجولف “يدعم الجمعية القطرية للسرطان ب”100 ” ألف ريال

   
قدم نادي الدوحة للجولف ريع فعالية “يوم السيدة الوردية للجولف ” للجمعية القطرية للسرطان والذي قدر بحوالي 100 ألف ريال قطري لصالح علاج المرضى ، حيث سعت الفعالية إلى محاربة المرض وكذلك الترويج لمشاركة السيدات في لعبة الجولف .
وتأتي هذه الخطوة تكليلاً لمسيرة النادي في دعم خطط الجمعية وبرامجها ومعالجة المصابين بمرض السرطان ، حيث تعد هذه البادرة إستكمالاً لمسيرة العطاء وإيماناً من النادي بمسؤوليته المجتمعية تجاه كافة الشرائح لاسيما المرضى الذين هم بحاجة لدعم أكثر من غيرهم .
وقد شاركت الجمعية في الفعالية بجناح توعوي عن السرطان يهدف لنشر الوعي بين النساء عن المرض وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ممكن لاسيما سرطان الثدي الذي يعد من أكثر الأنواع شيوعاً بين هذه الفئة ، فضلا عن التأكيد على ضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض ، كما شهد الجناح توزيع المطويات والبروشورات التعريفية وكذلك الهدايا العينية ، وقد لاقت الفعالية إقبالاً كبيراً من النساء الحضور من كافة الأعمار لاسيما وأنها فعالية عامة إستهدفت جميع النساء على حد سواء إلى جانب عضوات نادي الجولف .
هذا وقد أكتست الفعالية باللون الوردي من خلال تشجيع المشاركات على ارتداء هذا اللون في إشارة إلى شعار مكافحة مرض سرطان الثدي في العالم، ومن خلال الفعالية تستطيع المشاركات الجمع بين حب الجولف والإبداع مع الإلتزام بدعم مرضى السرطان .
وبهذه المناسبة تقدم السيد . سلمان العنزي مسؤول الفعاليات بالجمعية بالشكر الجزيل لمسؤولي نادي الجولف والقائمين على الفعالية لجهدهم الكبير المبذول من أجل تنظيم الفعالية التي ركزت على نشر الوعي وجمع التبرعات لصالح المرضى ، متمنياً من جميع الجهات التكاتف لأجل رفع الوعي بالمرض وكذلك دعم المصابين به ماديا ومعنوياً.
وأشاد العنزي بالدور الكبير الذي يقوم به نادي الدوحة للجولف في المشاركة المجتمعية والتي تهدف في المقام الأول لتنمية المجتمع بكافة شرائحه وأطيافه لاسيما وأن خطوة الدعم هذه لاتعد الأولى للجمعية وإنما سبقها العديد من الخطوات التي تدعم عمل الجمعية ، متمنياً مواصلة هذا التعاون لما فيه مصلحة الجميع.

 تحت شعار ” صحتك تزدان “
” القطرية للسرطان ” تحتفل باليوم العالمي للصحة

إحتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل كل عام بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وذلك عن طريق مشاركتها في إحتفالية إزدان القابضة التي أقيمت تحت شعار ” صحتك تزدان “، حيث أقامت الجمعية معرضاً صحياً للتوعية بكافة أنواع السرطانات ، إلى جانب توزيع البروشورات التي تعرف برؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها، فضلاً عن توزيع المطويات والهدايا التذكارية على الحضور.

وقد شهدت الفعالية التي إستهدفت موظفي إزدان إلى جانب الجمهور بشكل عام إقبالاً كبيراً عليها لاسيما وأنها تضمنت حملة للتبرع بالدم شملت 50 من موظفي أبراج إزدان – الدفنة وإجراء فحوصات طبية كقياس نسبة السكر وعدد من الفحوصات الطبية الأخرى وذلك في سبيل وجود كادر مهني يتمتع بالصحة والإنتاجية ، فضلاً عن التثقيف والتوعية بأهمية الإعتناء بالصحة بشكل عام.

وتحرص الجمعية القطرية للسرطان على المشاركة في كافة الفعاليات والأحداث ذات الصلة بطبيعة عملها وذلك في محاولة للوصول لكافة الشرائح المجتمعية حيث أنها لاتدخر جهداً في سيبل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ، كما إن هذه الخطوة تأتي في سياق حرصها على الشراكة وتحقيق المسؤولية الاجتماعية.

وتضمن المعرض عدداً من الأجنحة التوعوية أبرزها جناح خاص بالتوعية بسرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء ليس في قطر فحسب وإنما على مستوى العالم ، وجناح للتوعية بسرطان عنق الرحم والذي يعد هو الآخر أكثر الأنواع شيوعا بين النساء.

كما تضمن المعرض جناح توعوي بسرطان القولون والمستقيم والتأكيد على ضرورة إجراء منظار للقولون ببلوغ الشخص 50 عاما كنوع من الوقاية والتقليل من إحتمالية حدوث إصابة، وجناح لمكافحة التدخين وآخر للغذاء الصحي للتأكيد على ضرورة التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الكثير من الأمراض من بينها السرطان وذلك في ظل إنتشار العديد من السلوكيات الخاطئة المرتبطة بالغذاء والتي تتسبب في حدوث العديد من المشكلات الصحية ، وجناح توعوي خاص بالرياضة ودور ممارستها في الوقاية من الأمراض.

   

 

حملات إلكترونية ممنهجة للتوعية بالسرطان

 

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملات إلكترونية ممنهجة للتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وتصحيح الأفكار السلبية المجتمعية المرتبطة به وذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وتويتر وإنستجرام واليوتيوب ، حيث خصصت حملة شهرية لكل نوع من أنواع السرطانات والتي تؤكد على ضرورة الفحص المبكر للكشف عن المرض وتحسين نوعية وأنماط الحياة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة اللذان يلعبان دوراً كبيراً في عملية الوقاية .

وقال السيد. عبدالله الكعبي مدير العلاقات العامة والإتصال بالجمعية القطرية للسرطان أن هذه الحملات  دشنتها الجمعية للعام الأول وجاءتإيماناً منهابأهمية الوسائل الحديثة في نشر الوعي المجتمعي لاسيما مع غزو هذه المواقع لكل المجتمعات وزيادة التطور التكنولوجي الحاصل في هذا المجال،  مضيفاً” وتتضمن الحملات رسائل توعوية إلكترونية تهدف رفع الوعي وتستهدف  الجمهور بشكل عام  وذلك في ظل سهولة وصولها لكافة الشرائح والفئات وسرعة تداولها وإنتشارها ومن ثم تحقيق الهدف المرجو منها .

 وركزت حملة هذا الشهر على السرطانات الفموية حيث  يعتبر أبريل هو شهر التوعية بهذه النوعية من السرطانات والتي لها علاقة وثيقة بالعمر حيث أن 98% من الإصابات تحدث فوق عمر 40 عاماً ، وتنشأ على خلايا التجويف الفموي ، كما يشكل السرطان البشروي شائك الخلايا الذي ينشأ على المخاطية الفموية أكثر من 90% ، يليه السرطانات الغدية للغدد اللعابية الصغيرة.

كما ركزت الحملة على علاقة تعاطي الكحول والتدخين بالإصابة بهذا النوع من السرطان ، إلى جانب التعرض للشمس التي تحوي على الأشعة فوق البنفسجية ، لذلك يلاحظ سرطان الشفة السفلية عند عمال المناطق المكشوفة خاصة الفلاحين وصيادي الأسماك، كما أن أصحاب البشرة الشقراء عرضة للإصابة أكثر .

أيضاً من العوامل المسببة هو فيروس الورم الحليمي عند الانسان والذي يعتقد أنه يلعب دوراً في حدوث الإصابة ، أما دور العوامل الوراثية ( الجينية ) في سرطان الفم فهو نادر عند البشر.

وتعد الشفة السفلية المكان الأكثر شيوعاً للإصابة بسرطان الفم، وكونها مرئية بشكل جيد فإنها تلاحظ دائمأ في مرحلة مبكرة، لذلك يكون الإنذار أفضل مما هو عليه في الإصابات داخل الفم ، وأن أكثر الأماكن المعرضة للإصابة هي الحافة الحمراء من جهة واحدة بالنسبة للخط المتوسط، وغالباً ما تصيب الذكور في منتصف العمر أو أكثر، ويتمثل الظهور المبكر على الشفة كمنطقة سميكة وقاسية ومتقشرة أو على شكل قرحة ضحلة.

ومن الأماكن الأكثر إصابة داخل الفم هو ” اللسان” في الحافة الجانبية وبطن اللسان وأرضية الفم، وتتمثل بظهور متأخر لقرحة قد تزيد عن 2سم، ومع ازدياد نمو الورم يصبح ثابتاً بسبب ارتشاحه في النسج المحيطة ويصبح الأكل والبلع والكلام صعباً .

“خلال إحتفالها بيوم الصحة والسلامة المهنية ب” كهرماء “.. النعيمي :
أبواب “القطرية للسرطان” مفتوحة للجميع .. ونفخر بالشراكة مع كافة المؤسسات

الكواري : العنصر البشري الأهم ب ” كهرماء ” وبه تتحقق إنجازاتها.
المسلماني : نتمنى مزيداً من الدعم النفسي لمرضى السرطان .

 

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في إحتفالات المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ” كهرماء” في الإحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية في مكان العمل والذي يوافق الثامن والعشرين من أبريل كل عام تحت شعار ” شارك في بناء ثقافة الوقاية في ‏الصحة والسلامة المهنية”، من خلال تنظيمها للعديد من المحاضرات التوعوية والورش التدريبية التي بدأت في الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لضمان وصول رسالة الجمعية وأهدافها لكل المقيمين على أرض دولة قطر.
وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة . مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان إستعدادهم لتلبية كافة متطلبات وإحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف بمرض السرطان والتي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق رؤيتها في خلق مجتمع واعٍ لايجمل مخاوف من مرض السرطان ، مؤكدة إستعدادهم أيضاً لعمل شراكات دورية مع كافة الجهات والمؤسسات بالدولة لأجل تحقيق رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها ، وأضافت ” بالرغم من أن هذا التعاون يعد الأول بين الجمعية وكهرماء إلا أنه قد حقق أهدافه المرجوة في توعية أكير عدد ممكن من موظفي المؤسسة سواء الناطقين أو غير الناطقين بالعربية “.
وقالت النعيمي أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع وتفخر بالعمل مع كافة الشرائح المجتمعية وأن تغيير نظرة المجتمع تجاه مرض السرطان بحاجة حقيقية لتكاتف الجهود الأمر الذي بدأ يطبق بالفعل على أرض الواقع من خلال ما نلمسه ، مشددة على ضرورة الإستثمار في العنصر البشري والذي يعد أحد أهم ركائز التنمية الشاملة في أي بلد .
من جهته صرح المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء ‏والماء قائلاً ” تنضم‎ ‎كهرماء في 28 أبريل 2015‏‎ ‎إلى المجتمع الدولي للإحتفال باليوم ‏العالمي للصحة وللسلامة في مكان العمل والتي تعتبر العنصر البشري الأهم وبه تتحقق إنجازات المؤسسة، ومن ثم تكرس كهرماء كل الطاقة والوقت والإهتمام اللازم ‏لحماية الموظفين والمقاولين والعملاء والجمهور الذين يتم التعامل معهم” .‏
وأضاف ” تلتزم كهرماء في جميع مواقع وعمليات التشغيل بسياسية الصحة والسلامة والبيئة ‏وتطبق المبادئ التوجيهية والإجراءات الإلزامية الخاصة ، كما تلتزم بتنفيذ برامج ‏وممارسات الصحة والسلامة والبيئة المهنية في كل أنشطتها اليومية في جميع المواقع والعمليات ‏التشغيلية لضمان بيئة عمل صحية وآمنة ونظيفة لجميع الموظفين والمقاولين والعملاء والجمهور ‏مع منع حصول أي حادث يتعلق بالصحة والسلامة المهنية لأن حادث واحد يعتبر عدد كبير جداً.”‏
بدورها قالت الأستاذة . جواهر ماجد المسلماني رئيس قسم الصحة والبيئة بكهرماء ” نحرص في المؤسسة على الإحتفال بهذه المناسبة في إطار تحقيق هدفنا المتمثل في ‏ضمان بيئة عمل آمنة وصحية وإيمانا منا بأهمية تطبيق معايير وبرامج الصحة والسلامة خلال ‏تنفيذ كافة الأعمال اليومية وفي كافة المواقع وذلك لتوفير بيئة عمل سليمة وصحية ونظيفة لكافة ‏الموظفين، والمتعاملين معها.‏
وأشادت المسلماني بالدور الكبير للجمعية القطرية للسرطان في نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وكذلك دعمها المادي للمرضى غير القادرين على تحمل النفقات العلاجية ، متمنية وجود مزيداً من الدعم المعنوي للمرضى والذين هم بحاجة ماسة لهذا الأمر من خلال وجود مجموعات دعم للمصابين بالمرضمع الإستعانة بالإخصائيين النفسيين والإجتماعيين ، إلى جانب التركيز على إبراز النماذج والتجارب المشرقة المتعلقة بالمرض ، مشيرة إلى تحسن نظرة المجتمع تجاه السرطان خلال الفترة السابقة مقارنة بالعشر سنوات الماضية .
وعن الجهات المشاركة في الفعالية قالت “هناك أربعة جهات جميعهم ذات صلة بالصحة والسلامة المهنية أبرزها الجمعية القطرية للسرطان والرعاية الصحية الأولية ومركز تغذية ومؤسسة حمد الطبية “.
وتقدمت المسلماني بالشكر الجزيل للجمعية على مشاركتها في هذا الإحتفال الذي يعد باكورة التعاون بينهما ، متمنية مواصلة التعاون وأن يكلل بشراكات أخرى مستقبلية تنظم بشكل دوري لما فيه خدمة المجتمع والوطن، مشيدة بالتنظيم الرائع للفعالية فيما يخص الجمعية والجهد الكبير للعاملين بها في تقديم الورش والمحاضرات والندوات إلى جانب العروض التقديمية والتي إستفاد منها الجميع وكذلك الرد على إستفسارات الموظفين .
وقد شمل الإحتفال العديد من الفعاليات والمحاضرات التوعوية باللغتين العربية والإنجليزية منها ‏محاضرة عن تقييم المخاطر مع تطبيقات عملية يحصل المشارك فيها على فرصة لتعلم أساسيات ‏تقييم مخاطر الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل ، وأخرى عن الوقاية من السرطان وكيفية ‏الإكتشاف المبكر ، بالإضافة إلى محاضرة‎ ‎عن التغذية الصحية ، وأيضاً عن الصحة العامة .
كما تم تنظيم عدد من الفعاليات الآخرى منها ورشة عمل للنساء عن كيفية الفحص الذاتي للثدي للكشف عن المرض ، واستشارات التغذية الصحية قدمها أخصائي التغذية على مدار اليوم، وإستشارات وتقييم ‏القلب السليم يقدمها مركز حمد للتدريب علاوة على تقديم فحوصات طبية شاملة للمشاركين.

خلال الفترة من 26-28 الجاري
“القطرية للسرطان” تشارك في مؤتمر قطر الدولي الطبي

     

تشارك الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر قطر الدولي الطبي 2015 والذي ينعقد خلال الفترة من 26 – 28 مايو الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ، بمحاضرات توعوية عن طرق الوقاية من مرض السرطان والعوامل التي تزيد من إحتمالية حدوثه ‏ فضلاً عن المشاركة بجناح توعوي ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي والتثقيف بمرض السرطان وإيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 م ، وسعياً منها بتلبية كافة متطلبات وإحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف والتي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واعٍ لايحمل مخاوف من مرض السرطان ، وإستعدادها المتواصل لعقد شراكات دورية مع كافة الجهات والمؤسسات بالدولة لأجل تحقيق رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها .
ويهدف مؤتمر قطر الطبي الدولي 2015 إلى جذب الباحثين والخبراء وكبرى الشركات الطبية حول العالم إلى المنطقة لنقل التطورات والإكتشافات الطبية في هذا المجال إلى قطاع الرعاية الصحية في الداخل وتوفير خدمات علاجية أفضل لجميع السكان في دولة قطر، ويعد المؤتمر إستكمالاًلمسيرة الدولة نحو تنمية القطاعات والأسواق الطبية المحلية والإقليمية والدولية التي تعتمد على الصناعة الطبية من خلال ربط البحوث بدولة قطر ودعم قطاعات عدة مثل أبحاث السكري وأبحاث السرطان والصناعات الطبية الحيوية وما إلى غير ذلك .
ويأتي هذا المؤتمر تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفير خدمات علاجية أفضل لجميع السكان عن طريق جذب الإهتمامات البحثية من جميع أنحاء العالم وتقديمها إلى المنطقة وإدخال هذه التطورات في الميدان لقطاع الرعاية الصحية إلى جانب توفير علاج أفضل لكل من يعيش على أرض قطر وذلك في ظل التطورات البحثية الكبيرة التي تشهدها البلاد في هذا المجال .

ضمن إستعدادات ” القطرية للسرطان” للإحتفال باليوم العالمي التدخين
” محاكمة السيجارة ” عرض مسرحي لرفع الوعي بمخاطر التبغ

 
تستعد الجمعية القطرية للسرطان للإحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق الحادي والثلاثين من مايو كل عام بتنظيم فعالية جماهيرية كبيرة تهدف لرفع الوعي بمخاطر التدخين ودوره في زيادة الإصابة بالسرطان وذلك بمجمع حياة بلازا في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ، حيث تضع الجمعية اللمسات الأخيرة على كافة الفعاليات والفقرات المصاحبة أبرزها عرض مسرحي بعنوان ” محاكمة السيجارة ” يقدمه طلاب وطالبات المدرسة الأردنية بالدوحة ، والذي يجسد حياة المدخن وأضرار السيجارة عليه إمتداداً لأسرته والمجتمع بأكمله ، حيث يسلط العمل الضوء على خطورة هذه العادة السيئة التي تفاقمت في كافة المجتمعات .
وقال علي القطاطشة مسؤول الفعاليات حرص الجمعية على التنوع في محتوياتها ومضامينها التي تقدم للجمهور بعيداً عن التكرار والنمطية التي لا تحقق الهدف المرجو من الفعالية ، وأن العرض المسرحي هو بمثابة رسالة غير مباشرة لكل المدخنين وأسرهم من خلال نص بسيط يفهمه ويستوعبه جميع الشرائح والفئات العمرية لاسيما الأجيال الصغيرة التي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في نبذ تلك العادة السيئة وهي التدخين ليصبحوا دافعاً لأبائهم المدخنين نحو الإقلاع عنها .
وقال القطاطشة أن ” محاكمة السيجارة ” هو العرض المسرحي الأول الذي يعنى بالتدخين من إعداد الجمعية لإحتفالية اليوم العالمي للتدخين ، تلك العادة التي تعد أكثر العوامل المؤدية للسرطان والتي يمكن منعها و السيطرة عليها ، مشيراً أن المسرحية تسلط الضوء على ” التدخين السلبي ” والذي يمكن أن يزيد من خطر إصابة غير المدخن بسرطان الرئة وكذا سرطان الحنجرة والبلعوم ، حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من 70 من المواد المختلفة المسببة للسرطان عند استنشاق الدخان، هذه المواد الكيميائية تدخل الرئة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم ، ويمكن لهذه المواد الكيميائية تغيير الجينات الهامة كما يتسبب التدخين في إصابة أربعة من كل خمسة حالات بسرطان الرئة ، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالسرطانات الأخرى بما في ذلك سرطانات الفم والحنجرة والبلعوم والكبد والبنكرياس والمعدة والكلى والمثانة وعنق الرحم والقولون، وسرطان المبيض وبعض أنواع سرطان الدم، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

يوم العالمي لمكافحة التدخين
تحت شعار ” نحن نتشارك الهواء..شكرا لعدم التدخين “
الجمعية القطرية للسرطان تحتفل باليوم العالمي  لمكافحة التدخين

 

إحتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق الحادي والثلاثين من مايو كل عام بتنظيم فعالية جماهيرية كبرى تهدف لرفع الوعي بمخاطر التدخين ودوره في زيادة الإصابة بالسرطان وذلك بمجمع حياة بلازا والتي شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الحضور ، حيث أطلقت العديد من الفقرات المصاحبة أبرزها ” حملة تبديل السيجارة بتفاحة ” والتي يقوم خلالها مجموعة من موظفي الجمعية والمتطوعين إلى إقناع المدخنين المتواجدين بالتخلي عن السجائر وتسليمها مقابل الحصول على التفاح وتهدف هذه الفقرة إلى المساهمة في إقلاع المدخنين عن هذه العادة السيئة .
كما تضمنت الفعالية فقرة بعنوان ” العلوم المرحة ” والتي قامت بعرض العديد من التجارب العلمية على الأطفال المتواجدين لتوعيتهم بأسلوب واضح ومبسط بالآثار السلبية للتدخين، فضلاً عن إطلاق عدد من المسابقات التي إستهدفت الكبار والصغار وتعرفهم بمضار التدخين وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع حيث يعد التبغ المسؤول عن وفاة شخص من أصل 10من البالغين على مستوى العالم .
كما وشهدت الفعالية وللمرة الأولى عرض مسرحي بعنوان ” محاكمة سيجارة ” قدمه طلاب وطالبات المدرسة الأردنية بالدوحة ، والذي يجسد حياة المدخن وأضرار السيجارة عليه إمتداداً لأسرته والمجتمع بأكمله ، حيث سلط العمل الضوء على خطورة هذه العادة السيئة التي تفاقمت في كافة المجتمعات .
وقالت الدكتورة . مها عثمان المثقفة الصحية أن شهر مايو يعد الشهر العالمي للتوعية بمخاطر التدخين والذي يحتفل فيه العالم أجمع وتحرص الجمعية على الإحتفال بهذه المناسبة على مدار الشهر من خلال إطلاقها لحملات توعوية تبدأ مطلع مايو من كل عام وتنتهى بالإحتفال باليوم العالمي للتدخين والذي يوافق الحادي والثلاثين من مايو كل عام ، مشيرة لإطلاق العديد من الحملات التوعوية لكافة الشرائح لاسيما طلاب المدارس وذلك ضمن خطتها لإستهداف كافة الشرائح والفئات المجتمعية لاسيما الأعمار الصغيرة التي هي بحاجة لمزيد من تعزيز الوعي لديها من خلال خطة ممنهجة ومدروسة ، مشددة على عمل الجمعية حالياً على التوجه للفئات العمرية الصغيرة والتي تلعب دوراً محورياً في القضاء على المرض في المستقبل من خلال تعزيز الثقافة الصحية لديها، مضيفة “من هنا كان التوجه للمدارس حتمياً في توصيل رسالة الجمعية وإستهداف الطلاب في بيئتهم التعليمية كونها أقرب السبل وأسرعها”.
وأشارت عثمان إلى عدم إغفال الدور الكبير للتكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعي في تحقيق الأهداف ونشر الوعي بمرض السرطان وذلك عن طريق إطلاق حملات إلكترونية ممنهجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي للتوعية بمرض السرطان وذلك في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي .
من جهته قال علي القطاطشة مسؤول الفعاليات أن الهدف من الإحتفال باليوم العالمي للتدخين هو توعية المجتمع بمخاطر التبغ وعلاقته بالإصابة بالسرطان بشكل عام وسرطان الرئة خاصة ، والتركيز على مضار التدخين السلبي لاسيما على الأطفال والذين لا يملكون القرار ويكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض ، كما وتهدف الفعالية إلى توعية المجتمع بطرق مكافحة التدخين والتعريف بعادات الإقلاع عنه وجهود دولة قطر في هذا الصدد ، فضلاً عن التعريف بالجمعية وأهدافها ودورها المجتمعي.
وأكد القطاطشة حرص الجمعية على التنوع في محتوياتها ومضامينها التي تقدم للجمهور بعيداً عن التكرار والنمطية التي لا تحقق الهدف المرجو من الفعالية ، لافتاً إلى أن مسرحية ” محاكمة سيجارة ” هو بمثابة رسالة غير مباشرة لكل المدخنين وأسرهم من خلال نص بسيط يفهمه ويستوعبه جميع الشرائح والفئات العمرية لاسيما الأجيال الصغيرة التي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في نبذ تلك العادة السيئة ليصبحوا دافعاً لأبائهم المدخنين نحو الإقلاع ، مضيفاً ” محاكمة سيجارة ” هو العرض المسرحي الأول الذي يعنى بالتدخين من إعداد الجمعية لإحتفالية اليوم العالمي للتدخين ، تلك العادة التي تعد أكثر العوامل المؤدية للسرطان والتي يمكن منعها و السيطرة عليها ، مشيراً أن المسرحية تسلط الضوء على ” التدخين السلبي ” والذي يمكن أن يزيد من خطر إصابة غير المدخن بسرطان الرئة وكذا سرطان الحنجرة والبلعوم ، حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من 70 من المواد المختلفة المسببة للسرطان عند استنشاق الدخان، هذه المواد الكيميائية تدخل الرئة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم ، ويمكن لهذه المواد الكيميائية تغيير الجينات الهامة كما يتسبب التدخين في إصابة أربعة من كل خمسة حالات بسرطان الرئة ، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالسرطانات الأخرى بما في ذلك سرطانات الفم والحنجرة والبلعوم والكبد والبنكرياس والمعدة والكلى والمثانة وعنق الرحم والقولون، وسرطان المبيض وبعض أنواع سرطان الدم، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأشار إلى أن الإستعداد للعمل بدأ منذ ما يزيد عن عشرين يوماً بمشاركة 10 من الطالبات والطلاب الذين تسابقوا من أجل المشاركة في هذا العرض المسرحي الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى مكافحة عادة من أبرز العادات السيئة التي تسيطر على الكثيرين لاسيما فئة الشباب، مشيراً أن مدة العرض إستغرقت 15 دقيقة تقريباً ويحكي عن حياة المدخن وآثار التدخين السلبية على صحته وصحة أطفاله وأسرته بأكملها ليصبح هذا المدخن من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالعديد من أمراض القلب والدم والشرايين وفرصة الإصابة بالسرطان بشكل أكبر من غيره من غير المدخنين .