تشارك دولة قطر مُمثلة في الجمعية القطرية للسرطان في فعاليات الحملة الخليجية المُوحّدة للتوعية بالسرطان، التي تنطلق هذا العام تحت شعار «هذا قراري» وذلك تحت رعاية الاتحاد الخليجي لمُكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، حيث اعتمد الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعًا خليجيًا للتوعية بالمرض، وذلك بهدف توحيد الرسائل الإعلامية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان – أن المُشاركة في الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض خلال الفترة من 1- 7 فبراير 2017 تهدف لرفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الخطورة المُسبّبة للإصابة بالسرطان، وتشجيع الكشف المُبكر عن السرطان وأهميته في تحسين فرص الشفاء فضلاً عن التشجيع على تبني نمط حياة صحي بين جميع فئات المجتمع من خلال مُمارسة الرياضة والغذاء الصحي والابتعاد عن التدخين، فضلاً عن تشجيع التواصل المُباشر واستخدام أدوات التواصل الاجتماعي من أجل جعل التوعية نمط حياة، وشدّد على أهمية هذه الحملة التي من شأنها رفع وعي المواطن الخليجي بالمرض الذي يجب التصدي له في ظل ارتفاع أعداد المُصابين به ليس على مستوى دول مجلس التعاون فحسب وإنما على الصعيد العالمي، لاسيما أن العمل في مجال مُكافحة السرطان هو إنساني وخيري وعلينا جميعًا العمل من هذا المُنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا، الأمر الذي يُحتم تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة .
مؤكدًا حرص الجمعية على المُشاركة في كافة الأحداث والمناسبات التي من شأنها التصدي للمرض والتي لا تدخر جهدًا في تحقيق ذلك من خلال إطلاق برامج توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية.