تكريم الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان ” واختيار صندوق مرضى السرطان ” كمشروع رائد

تكريم الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان ” واختيار صندوق مرضى السرطان ” كمشروع رائد
من قبل وزراء الشئون/التنمية الاجتماعية بمجلس التعاون
لدول الخليج العربية
– الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان تبنت مشاريع رائدة في التوعية والعمل الخيري.
– ما يزيد عن ربع قرن من العطاء المتواصل لصالح مرضى السرطان
الحملة الوطنية لمكافحة السرطان (كان) غدت نموذج يحتذى به في الإقليم

الدكتور خالد أحمد الصالح رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان رئيس صندوق مرضى السرطان بالجمعية تحدث من الرياض معرباً عن اعتزازه بحصول الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين لمكافحة التدخين والسرطان ومشروع ( دعم مرضى السرطان ) المقدم من صندوق مرضى السرطان بالجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان على جائزة المشروع الرائد في مجال العمل الاجتماعي في القطاع التطوعي من دولة الكويت، وذلك في المبادرة البناءة المقامة برعاية وزراء الشئون الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليجي العربية ، في اجتماعات اللجان الوزارية المقامة في الرياض بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 25/9/2022 ، وقد ذكر الدكتور خالد أحمد الصالح رئيس الجمعية رئيس الصندوق بأن دعم الصندوق للمرضى انطلق منذ العام 1994 بهدف التخفيف من أعباء السرطان على المرضى وأسرهم ، علماً بأن عدد المصابين بالسرطان في دولة الكويت بحسب الإحصائيات الحديثة يزيد عن 2800 مريض سنوياً ، نصفهم من المقيمين ، ولعلمنا بأن الأسر تتأثر بمرض عائلها بما ينعكس سلباً على نمط حياتهم ، كان لابد من توجيه الدعم المستمر للمرضى وأضاف الدكتور الصالح بأن المساعدات المقدمة من صندوق مرضى السرطان بالجمعية تتنوع ما بين مساعدات شهرية للمريض الذي يستقبل الصندوق ملفه من الخدمة الاجتماعية بمركز الكويت لمكافحة السرطان متضمنا تقريره الطبي والاجتماعي للوقوف على حالته ، وكذلك يقدم الصندوق لمرضى السرطان وخاصة الفقراء تكاليف الأشعات والفحوصات المطلوبة من الأطباء المختصين لوضع خطة علاجه مع قيام الصندوق بتوفير الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لتقديم العون النفسي للمريض وكذلك إلى أسرته عبر مجموعات داعمة ، كما يتيح الصندوق لمريض السرطان الذي بلغ مراحل متأخرة من مرضه للسفر إلى بلده ليكون بين أهله مع تحمل الصندوق لكافة التكاليف الخاصة بذلك مع إعطاء المريض مبلغاً يعينه على الحياة في بلده حتى تستقر أوضاعه ، وأوضح الدكتور الصالح أنه إلى جانب الاهتمام بالمريض مادياً ونفسياً هناك اهتمام خاص بالناحية الروحية والتي تتمثل بتسيير رحلات عمرة لمرضى السرطان مجاناً مع مرافقيهم ضمن وفد يضم طواقم طبية وإدارية متخصصة تقوم على تقديم أفضل الخدمات لتسهيل رحلات العمرة لهؤلاء المرضى وقد انطلقت رحلات العمرة المباركة منذ العام 1999 واستفاد منها أكثر من 1500 مريض ودويهم .

ولأن العمل الخيري ومساعدة الآخرين هي قيم متأصلة في المجتمع الكويتي، لذلك قدم الصندوق دعماً لرحلات التوعية من السرطان خارج دولة الكويت، في الدول التي تحتاج لمثل هذه الرحلات التي تتضمن التوعية والتدريب على الكشف المبكر بالإضافة للعلاج لمرضى السرطان في تلك الدول عن طريق فرق كويتية وخليجية مختصة بمجال الأورام والتي حققت نجاحات في كل من اليمن والسودان وموريتانيا وستستأنف هذه المبادرة لتقديم الخدمات التطوعية للمزيد من الدول العربية، بالإضافة لمشاريع الصندوق بالتعاون مع جهات أخرى في بناء مركز الرعاية التلطيفية بمنطقة الصباح الصحية وبناء مشروع الإسراء لعلاج الأورام في منطقة نابلس في الأراضي الفلسطينية.

وفي نهاية حديثه توجه الدكتور خالد أحمد الصالح بالشكر الجزيل لوزارة الشئون الاجتماعية والتنمية المجتمعية بدولة الكويت واثنى على جهود قيادتها وعلى رأسهم معالي وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد مطلق نصار الشريعان على اهتمامه الشخصي وتشجيعه للعمل التطوعي والحث عليه ، والشكر موصول لمبادرة وزراء الشئون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي على رعاية مثل هذه المبادرات الخيرية والتطوعية بما يخدم مجتمعاتنا كما توجه بالشكر لمجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان والقائمين على صندوق مرضى السرطان بالجمعية على جهودهم التطوعية المستمرة لخدمة ودعم مرضى السرطان .

الصورة معالي وزير الشؤون والتنمية الاجتماعية فهد مطلق الشريعان
ومعالي الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح الحجرف