الجديد بالأورام

أخبار السرطان الجديدة

لجرعات العالية من عقار الأميتنيب ( الجليفيك ) يعجل من تخفيض الورم :-

  •  في الحالات الحديثة التشخيص من سرطان الدم المزمن أظهرت البحوث أن الجرعات العالية من عقار الموجه الأمييتينب تخفض حجم الورم أكثر سرعة من الجرعة المعيارية ، وقد أقر د. جورج كورتس من جامعة تكساس أن معظم المرضى يستطيعون أخذ الجرعات العالية ، وذلك بعد أن بحث تأثير جرعة العقار 400مجم مرتين يومياً كجرعة أولية على 115 مريض حديث التشخيص من حالات سرطان الدم الميلودي المزمن ، وقد أوضحت هذه الدراسة أن الجزء الكبير من الاستجابة تحدث في مدة وسطي بين 3 وحتى 8 شهور وأن الاستجابة الكلية تحدث في مدة وسطي بين 7 وحتى 9 شهراً ، كما أثبت أن نسبة الاستجابة الكلية تستمر لمدة 18 شهراً ، ولكن الفائدة الحقيقة لهذه الدراسة لا يمكن تطبيقها بدون دراسة مقارنة بين الجرعة المعيارية والجرعة الغالية من العقار وهذه الدراسة قد بدأت بالفعل ولكن لم تكمل بعد ، وأن تأثير الجرعات العالية على انخفاض عدد صفائح الدم كان أكبر بنسبة بسيطة ولكن عدد كرات الدم البياض والحمراء كان متساوي .  

الباحثون يقترحوا تحسن برنامج تقصي سرطان عنق الرحم  : –

  • وسيلة جديدة لتحديد السيدات اللاتي لديهم خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ، فإن مسحه عنق الرحم وأن تحليل ا لدي أن ايه (DNA )فيروس البايلوما الآدمي تعتبر الطريقة الأكثر استخداماً في برنامج التقصي وإذا كانت النتائج غير طبيعية يجب إعادة المسحة على فترات ، أو توجيه السيدة لعمل منظار لعنق الرحم وأخذ عينه من المنطقة المصابة ، وبناءً على ذلك يطبق نظام علاجي مركب تم الاتفاق عليه ، ولكن هذا النظام أصبح معقد منذ أصبحت التكنولوجيا الحديثة متوفرة ، وهكذا  يتم تزويد الأطباء بعوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم كبديل لسرطان عنق الرحم ، وذلك باقتراح استخدام تغيرات ما قبل السرطان في عنق الرحم وذلك إذا كانت مرحلة ثالثة أو أكثر  ( C1N3) أو مرحلة ثانية كبداية للعلاج ، وذلك الاقتراح تم إقراره بعد إجراء عدة أبحاث .

علاج سرطان الرأس والرقبة غالباً لا يكتمل : –

  • العلاج الإشعاعي الغير الكامل أو المتقطع يعتبر مشكلة شائعة بين مرضى سرطان الرأس والرقبة ، الباحثون أكدوا هذه المعلومات بعد تحليل نتائج علاج 5086 مريض بسرطان الرأس والرقبة بين 1997 و 2003 ، وقد وجدوا أن 40% من المرضى كان علاجهم الإشعاعي أما مقتطع أو لم يكتمل العلاج ، كما أضافوا أن المرضى الذين ثم إجراء جراحة لهم قبل العلاج الإشعاعي احتمال اكتمال علاجهم أكثر من المرضى الذين لم يتم عمل جراحة لهم قبل العلاج الإشعاعي ( 70% ، 52% ) ، وأن المرضي الذين لديهم أمراض أخري أو تم إعطائهم علاج كيماوي احتمال أكمال العلاج الإشعاعي يكون أقل ، وذلك لأن المريض الذي يكون صحياً قادراً على إجراء عملية جراحية يكون أيضاً قادراً على تحمل أعراض العلاج الإشعاعي ، إن العلاج الكيماوي والأمراض الأخرى تقلل قدرة المريض على احتمال الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعي .

الأسبرين ينقص من خطر سرطان القولون :-

  • الأشخاص الذين لديهم قابلية جينية لسرطان القولون يستطيعون إنقاص فرصة الإصابة بالمرض بنسبة 50% وذلك بأخذ الأسبرين يومياً ، الباحثون الأوروبيون تابعوا أكثر من ألف شخص لديهم مرض جيني Lynch syndrome  ، وهو عبارة عن تغير جيني الذي يؤدي إلي سرطان القولون والمستقيم ، المعدة ، المخ والكبد ، وهذا المرض يقدر بحوالي 5% من حالات سرطان القولون ، وحوالي نصف الأشخاص الذين شاركوا في البحث تم إعطائهم 600 جم أو حبتان من الأسبرين يومياً لمدة أربع أعوام والنصف الأخر تم اعطاءهم دواء لا فعل له ، وأوضحت النتائج أن ستة من الذين تم إعطائهم الأسبرين وستة عشر من المجموعة الأخرى الذي لم يتم إعطائهم الأسبرين أصبح لديهم سرطان قولون ، وقد أقروا الباحثون أن الأسبرين أيضاً إذا تم أعطائه لشخص تم علاجه من سرطان القولون يقلل نسبة الوفاة من سرطان القولون بنسبة 30% ، ولكن هذا لا يعني أن أي شخص يجب أن يبدأ أخذ الأسبرين إلا إذا كان لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون .

صالونات دباغ الجلد يسمح للمراهقين بالتعرض لخطر الإصابة بالسرطان  

  • الأشخاص الذين يتعرضون للأشعة التحت الحمراء قبل عمر 35 قد يزيد خطر الإصابة لديهم بسرطان الجلد الميلانومي والذي يعتبر أخطر أنواع سرطان الجلد بأكثر من 75 % ، المعهد القومي للأورام يقدر أن 68.720 شخص سوف يصابون بسرطان الجلد الميلانومي هذا العام وأن 8.650 شخص سوف يتوفوا بسبب هذا المرض ، وأن الأشعة تحت الحمراء سواء كانت من الشمس أو أي مصدر آخر تعتبر خطر ، وأن 29 دولة نظمت استخدام وسائل دباغ الجلد وذلك بتحريمه للأطفال تحت الـ14 عاماً ، وأخذ موافقة من الأبوين للعمر ما بين 14-18 عاماً .

اختبار فيرس البابيلوما الآدمي يلعب دوراً فاصلاً في سرطان عنق الرحم :

.بأجراء الفحص الصحيح .. برنامج الفحص التام يمكنه أن يخفض خطر الوفاة من سرطان عنق الرحم بأكثر من 50% وذلك بناءاً على دراسة جديدة ومثيرة اعتمدت على اختبار فيروس البابيلوما الآدمي في الهند وقد تم نشرها في مجلة بريطانية .
وقد أكدت الدراسة أن هناك حوالي 50% انخفاض في نسبة حدوث سرطان عنق الرحم المتقدمة والوفاة منه .

بيان أكسفورد يحث على اتخاذ موقف عاجل لمحاربة سرطان عنق الرحم في الدول النامية

في كل بقاع العالم كل دقيقتين تتوفى سيدة فى كل بقاع العالم تتوفى نتيجة الإصابة بسرطان عنق الرحم .
80 % القادمون من هؤلاء السيدات يكونوا بأفريقيا ، وذلك يحتاج لاتخاذ نداء عاجل سعياً للوصول الي موقف سريع .
منظمة الصحة العالمية أصدرت للتو دراسة غير عادية على التطعيم ضد فيروس البابيلوما الآدمي ، وهذه السياسة المهمة تعتبر وثيقة أرشاد للدول لتقديم التطعيم ضد فيروس البابيلوما الآدمي وكذلك أرسلت منظمة الصحة العالمية رسالة للمسئولين عن وضع السياسة والمتبرعون بأن سرطان عنق الرحم يعتبر ذات أهمية أولوية صحية عامة وأن برنامج التطعيم ضد فيروس البابيلوما الآدمي يستحق دعم مادي وسياسي من المراكز الدولية .

المؤتمر الرابع عشر العالمي حول التبغ والصحة

لعب الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان دوراً هاماً في نجاح المؤتمر الذي تم خـلال الفترة ما بين 8-12 مارس 2009 ، وقد اعتبر التبغ الموجه الرئيسي للوفاة والذي يمكن منعه – وقد أشاروا بأن أكثر من 5 مليون شخص يموتون من تأثير التبغ كل عام وهذا أكثر من الذين يتوفوا بسبب مرض الأيذر ، الملاريا والدرن مجتمعون ويعتبر التبغ المنتج المشروع الوحيد الذي يقتل عندما يُستخدم ، وذلك كما تريد بالضبط الشركات الناتجة .
– شركات التبغ تستهلك ملايين الدولارات كل عام لتحويل المستهلك إلي مدمن و منعهم من الإقلاع من خلال الشركات الإعلانية والترويجية فتسعي إلي توجيه الانتباه من التأثير القاتل للتبغ باستخدام التغليف المتقن الدقيق ، ولذلك واستجابة لهذا الخطر والتهديد والطلب المستمر من الدول لاتخاذ إجراء اليوم العالمي للتبغ 2009 – فقد ركز المؤتمر على الرسائل الآتية : –
1 – نشر تحذير صحي على علب التبغ مع صور لرفع مستوي التوعية عن الخطر الصحي الشديد من استخدام التبغ في محاولة لخفض استهلاك التبغ
2 – النيكوتين يعتبر مادة لها قدره كبيرة على الإدمان وتحذير الناس من خطره الحقيقي ممكن أن يخفض نسبة الإدمان من التبغ .
3 – أن استخدام التحذيرات على علب التبغ غير مكلفه ويجب أن تكون قوية وواضحة لتظهر الحقيقة عن حظر استهلاك التبغ وإن استخدام التحذيرات المدمجة مع صور مؤثره سعياً لتغير السلوك للإقلاع عن التدخين وخفض استهلاك التبغ .

خطر السمنة مثل التدخين ، هكذا قالوا خبراء الصحة :

السمنة تعتبر خطيرة بنفس خطورة التدخين وذلك طبقاً لدراسة جديدة تمت في بريطانيا حيث وجد الباحثون البريطانيون في جامعة أكسفورد عندما حللوا 57 دراسة في أوروبا وأمريكا الشمالية – وتابعوا حوالي مليون شخص لمدة حوالي من 10- 15 عاماً ، وقد كان أثناء هذه الفترة حوالي 100.000 من هؤلاء توفوا وقد وجد الباحثون أن نسبة الوفاة كانت أقل في الأشخاص التي كانت فيهم الكتلة الجسمية تتراوح ما بين 23-24 كما وجدوا أيضاً أن السمنة ترفع نسبة الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر بحوالي ثلثين ونسبة الوفاة من مرض السكر وأمراض الكلية والكبد بحوالي 4 أضعاف كما أن السمنة ترفع نسبة الوفاة من السرطان إلي ستة أضعاف .

رئيس الرابطة الدولية لمكافحة السرطان تزعم مبادرة جديدة لتخفيف الألم :

دكتور ديفيد هيل تزعم منتج جديد يهدف لتخفيف الألم بمنظمة الصحة العالمية قدرت أن هناك كل عام 5.5 مليون شخص مريض بالسرطان في المرحلة النهائية يعيش في دول ليس لديها أو لديها القليل من العقاقير التي تخفف الألم .
الخطة تتضمن التضامن على مستوي عالمي كما تتضمن الوكالات المتخصصة وتحث على اتخاذ إجراء على مستوي دولي – وتأسيس علاقة مع أصحاب الحق والترويج للرابطة الدولية لمكافحة السرطان في الحقل الطبي .

  • الوقاية
  • طرق العلاج
  • التأثير طويل المدى للعلاج

الوقاية

1) يمكن خفض نسبة حدوث سرطان الرئة عن طريق تغيير المواقد

  • التحول من مواقد الفحم والتي كانت تحفظ خارج المنازل حتى يحرق الفحم ويتحول إلى دخان ثم تنقل إلى المنزل إلى مواقد الغاز المتنقلة يمكن أن يخفض احتمال الوفاة من سرطان الرئة وذلك نقلا عن دراسة استفادية عن الفلاح في قرى الصين .
  • دخان الفحم المحروق داخل المنازل ينتج عنه نسب عالية من التلوث بالمواد المسرطنة والذي يساهم في ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الرئة .
  • الباحثون درسوا 4054 مواطن بمنطقة زنوى- الصين والذين حولوا المواقد من مواقد الفحم المحروق إلى المواقد المتنقلة و 4364 مقيم لم يحولوا مواقدهم إلى مواقد متنقلة ، وقد تبين بشكل عام أن المواقد المتنقلة كانت مرتبطة بخفض نسبة خطر الوفاة من سرطان الرئة بنسبة 0.62 في الرجال و 0.41 في النساء وقد تبين أيضا أن مع استعمال المواقد المتنقلة تقل نسبة الإصابة بالتهاب الشعب المزمن والدرن والأمفيزيما .
  • الباحثون اقترحوا أن المنازل سيئة التهوية لابد أن تتحسن طرق التهوية بها لخفض خطر التعرض للأدخنة الناتجة عن إشعال الوقود الصلب والتي يمكن أن تمنع 106 مليون وفاة نتيجة التعرض للتلوث الهوائي داخل المنازل من استخدام الوقود الصلب في العالم .

2) استهلاك السيلينيوم وفيتامين أي لا تقدم فائدة وقائية من السرطان
اختبرت دراسة عشوائية محكمة احتمالات الوقاية من السرطان بتأثير استهلاك السيلينيوم وفيتامين أي في الرجال – ( تجربة الوقاية من السرطان باستخدام السيلينيوم وفيتامين أي) ( SELECT) – وقد أفادت أن هذه المكملات لا تقدم فائدة وقائية لسرطان البروستاتا أو أي نوع من أنواع السرطان.

  • في الواقع ، لقد كان هناك علاقة إحصائية ضعيفة وغير هامة بين نسبة حدوث سرطان البروستاتا واستهلاك فيتامين أي .
  • وقد توقف الجزء العلاجي من التجربة مبكرا في العام الخامس لخطة أدناها سبع سنوات وذلك لأن المكملات فشلت في إظهار أي فائدة.
  • لماذا هذه الدراسة فشلت في إيجاد أي فائدة في حين الأبحاث السابقة مثل بحث التغذية الوقائية (NPC) وأبحاث أخرى سابقة أقرت أن هناك فائدة ؟.
    الباحثون اقترحوا أن السبب إما:
    1) أن هذه الدراسات كانت صغيرة وتحليلها ثانوي وهذا يؤدي إلى نتائج منحرفة أو أن هذه الدراسات تمت على المدخنين ، الذين لديهم حظر الإصابة بسرطان عالي .
    2) أو لأنه تم استخدام نوعية أخرى من السيلينيوم غبر المستخدم في البحث الحالي
  • بشكل عام الباحثون شعروا بأن الدراسة الكبيرة المقدمة من (SELECT) قدمت برهان أكيد أن السيلينيوم وفيتامين أي لا يمنع سرطان البروستاتا بصفة عامة .


تحديد دلالات على تقدم سرطان البروستاتا

  • المسح باستخدام دلالة (PSA) أصبح شائعاً رغم أن الشواهد أثبتت أن معظم الأورام البدائية عند اكتشافها مبكراً لن تتقدم لأورام تهدد الحياة بالخطر وخصوصا في كبار السن .
  • وهناك أبحاث كثيرة جارية لتحديد دلالات تقدر عدوانية المرض لتجنب العلاج الزائد للأورام الكامنة .
  • عن طريق تعزيز الطرق التحليل الضوئي استخدم الباحث سريكونار سجل أكثر من 1126 مادة أيضية ( أيضي ) في الدم والبول وعينات الأنسجة لـ 59 مريض بسرطان البروستاتا و 51 رجل لا يوجد لديهم سرطان بروستاتا
  • وقد وجدت 6 مواد أيضية بكميات كبيرة في حالات سرطان البروستاتا المتمركزة وبكميات أكبر في الحالات التي لديها ثانويات .
  • الباحثون ركزوا على مادة الساركوزين الذي لم يتم تحديدها في أي عينة حميدة وعندما اختبروا عينات البول من المرضى الذين لديهم ارتفاع في دلالة الـ (PSA) والذين كانوا يجرون عينة من البروستاتا وجدوا أن مستوى الساركوزين كان أعلى في المرضى الذين كانت فيهم العينة موجبة من المرضى الذين لديهم العينة سلبية .
  • الأهمية التنبؤية لهذه المواد الأيضية تحتاج الآن أن تقيم في دراسات كبيرة تشمل مرضى يجرون اختبار دلالة الـ (PSA)

علاج سرطان الثدي الكامن

العلاج الزائد للأورام اللاعرضية للثدي والتي يتم اكتشافها بواسطة الماموجرام هو سبب ملح يستدعي الاهتمام . الدراسات القليلة عن التاريخ الطبيعي لهذا النوع من السرطان أفادت أن واحد من كل اثنين سيتطور إلى سرطان اجتياحي في خلال عشر سنوات إذا ترك بدون علاج ولكن لا توجد طريقة حاليا لمعرفة أي واحد سيتطور وأيها لن يتطور . في الواقع كل هذه الأورام المبتدئة قد يتم اكتشافها عن طريق فحص الماموجرام وكلها يتم علاجها على أنها سرطان اجتياحي مبدئي بينما أن الهدف من برامج التوعية والاكتشاف المبكر أن تعالج هذه الأورام المبدئية قبل أن تكون مصدر خطر على حياة المريض . خطوات العلاج في هذه المراحل يجب أن تكون مقتصرة على أقل التدخلات الاجتياحية التي تترك أي عجز أو أقل عجز كما هو الحال في حالات سرطان عنق الرحم الكامن وسرطان الفيتاميني بالجلد والأورام الغدية للمستقيم والقولون معظم النساء اللاتي أصبن بسرطان القنوات اللبنية الكامن يستطعن الاختيار بين الاستئصال الكامل للثدي أو الجراحة الجزئية التي تنقذ معظم خلايا الثدي الغير مصابة مصحوبة بالعلاج الإشعاعي ، وهناك دراسة حديثة حول إعادة النظر في فوائد وأضرار إضافة العلاج الإشعاعي للجراحة الجزئية للثدي في حالات سرطان القنوات اللبنية الكامن ، من حوالي 617 مرجع حدد الباحثون أربعة دراسات مؤهلة ومسيطرة وموزعة بشكل عشوائي وتحتوي على 3925 سيدة والتي قارنت الجراحة الجزئية للثدي فقط مع الجراحة الجزئية مع إضافة العلاج الإشعاعي ، وقد وجدوا أن إضافة العلاج الإشعاعي قد قلل نسبة حدوث ارتجاع موضعي في نفس الثدي سواء من السرطان الكامن أو الاجتاحي بنسبة 50% وهي ميزة أساسية وهذه الميزة قد لوحظت في كل المجموعات الفرعية التي اختبرت وهذه المجموعة من الأبحاث لم تتمكن من أن تقدم بينة على متوسط مضاعفات الإشعاع ولكن معلومات على الوفاة من أسباب غير سرطان الثدي لم تثبت وجودها في كل الدراسات والمتابعة كانت قصيرة جداً من 4.4 إلى 10.5 سنوات لاكتشاف الخطر الطويل المدى للأضرار بالرئة والأوعية الدموية نتيجة للإشعاع . والدراسات التي تجمع بين الجراحة الجزئية للثدي والعلاج المنسوب بالعقاقير الموحدة أو الجديدة ما زالت مستمرة وقد تكون أقل ضرراً في المستقبل . السرطان الكامن للقنوات اللبنية يمكن إيجاده في أماكن متعددة في الثدي وهذا يستدعي عمل جراحة كاملة للثدي في حوالي واحدة من كل 4 حالات ، بينما لأن لبست كل الخلايا المتغيرة يمكن أن تتطور إلى سرطان احتياجي هذا يؤدي إلى علاج متضاعف . عندما تدعو امرأة للتوعية من سرطان الثدي فلابد من توعيتها لاحتمالات تشخيص سرطان القنوات اللبنية الكامن (DCIS) وإخبارها بالفوائد الكامنة لهذا التشخيص . – الأستاذ الدكتور جون أستكور – مدير البحث العلمي للسرطان في المجموعة التعليمية الرئيسية في بريطانيا نصح بأن حالما تم تشخيص سرطان القنوات اللبنية الكامنة (DCIS) بأن من المهم أن كل امرأة يجب أن تعطى كل المعلومات التي لها علاقة بوسائل العلاج المناسب لحالتها – بهذه الطريقة فقط يمكن للسيدة أن تقرر أي طريقة علاج تفضله .

 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق