د. خالد بن جبر آل ثاني يفوز بجائزة ” الوفاء لأهل العطاء “
مُنح سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية لرعاية المسنين “إحسان ” سابقاً جائزة ” الوفاء لأهل العطاء” التي تنظمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين في نسختها الثالثة تحت رعاية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية ، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في مجال رعاية كبار السن وجهوده التطوعية الملحوظة في خدمة المجتمع ، وذلك في احتفالية كبيرة حضرها لفيف من الوزراء والسفراء وكبار الشخصيات . وبهذه المناسبة ثمن سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني جهود الحكومات المبذولة لتوفير حياة كريمة وآمنة لكبار السن وتعزيز الإهتمام الوطني بهذه الفئة العزيزة وذلك على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي كافة ، مشيراً إلى أن الإهتمام بهذه الفئة ورعايتها نابع من الثقافة الموروثة التي تربوا وترعروا عليها وهي احترام كبار السن ورعايتهم ومن هنا كانت للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين وجمعية البحرين لرعاية الوالدين دوراً كبيراً في العمل على توفير الحياة الآمنة والمستقرة لهذه الفئة حيث تمثل العناية بهم إحدى أهم مرتكزات التنمية والرعاية الاجتماعية المستدامة . وأعتبر سعادته فوزه بهذه بجائزة الوفاء لأهل العطاء والتي إنطلقت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة في قرارها رقم 45/106 في اجتماع الجمعية العمومية في جنيف عام 1991 باعتبار الأول من أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للمسنين ، هي دافعاً لاستكمال رسالته الانسانية ومسيرته التطوعية تجاه هذه الفئة ايماناً منه بالمسؤولية المجتمعية والتي تعد إحدى أهم الغايات بالنسبة له ، لافتاً ان هذه المبادرة التي أطلقت للسنة الثالثة على التوالي من شأنها تعزيز روح التفاني والعمل التطوعي في المجتمع، وتعزيز الاهتمام بفئة كريمة وعزيزة على الجميع، وهي فئة المسنين . من جهته ثمن السيد أحمد محمد البنا رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين جهود سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني في الإرتقاء بخدمات هذه الفئة ورعايتها لاسيما وأن له باع طويل في هذا المجال من خلال المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ، مضيفاً ” كما لسعادته أيادي بيضاء في طرح العديد من الأفكار والمقترحات التي تطبق على أرض الواقع وتهدف جميعها إلى المساهمة في قضايا كبار السن وتحقيق حياة آمنة ومستقرة لهم “. وتقدم البنا بالشكر الجزيل لسعادته على جهوده الكبيرة والواضحة في رفع الوعي بقضايا هذه الفئة من خلال رسالته الإنسانية التي وضعها على عاتقه وهي الإهتمام بالمسنين من خلال تجاوبه الكبير مع جمعية البحرين لرعاية الوالدين وتشريفه بالحضور في كافة المناسبات والفعاليات المقامة . وقال البنا أن عدد الفائزين بالجائزة هذا العام بلغ ثمانية عشر الأمر الذي يدل على الوعي الكبير بقضايا كبار السن وحقهم في رعاية كاملة وحياة آمنة ، لافتاً أن هذه النسخة تعد الثالثة والتي حينما إنطلقت كانت فقط محلية ثم أصبحت خليجية ومن ثم عربية وصولاً للعالمية ، وأن هذه الجائزة جاء اطلاقها إيماناً بضرورة تكريم هؤلاء الرواد الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن ولأن هذه الجائزة تصب في خدمة هذا الهدف النبيل وهو رعاية الوالدين وبرهما ، مضيفاً ” نحن بعملنا هذا لا نريد أن نعيد أجر ما قدمه هؤلاء الرواد إنما نريد الوفاء لهم من خلال تكريمهم بمنحهم هذه الجائزة ولعلها تكون قطرة مما قدموه لنا من بحور العطاء التي لم تنضب يوما» .