الاحتفال بمنتصف فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك السادس للتوعية بالسرطان واليوم العالمي للسرطان 4/2/2021

الكويت
أقيم الخميس الموافق 4/2/2021 احتفال بمنتصف فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك السادس للتوعية بالسرطان الذي يقام من 1 حتى 7 فبراير كل عام بجميع دول مجلس التعاون الخليجي والاحتفال باليوم العالمي للسرطان الذي يأتي ضمن فعاليات هذا الأسبوع ، وقد اقيم هذا الاحتفال تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد خضر الشطي مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية الذي ألقى كلمة بالافتتاح ذاكرا بأن هذه الاسابيع الخليجية منذ انطلاقتها 2016 ساهمت في رفع نسبة الوعي تجاه عوامل الخطورة والتعرف على العلامات الأولية للأمراض السرطانية وأن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من الدول المتقدمة بهذا المجال ، شاكراً جهود الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الذي تنضوي تحت مظلته 19 جمعية أهلية للتوعية بالسرطان في دول مجلس التعاون والمركز الخليجي لمكافحة السرطان الذي يتبع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون على إقرارهم الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان من 1 حتى 7 فبراير من كل عام ، وهذا لإيمان أصحاب القرار والمختصين بدول مجلس التعاون بأهمية التوعية لمكافحة السرطان فهي حجر الاساس في تنفيذ البرامج الوطنية لمكافحة السرطان في دول مجلس التعاون ، مؤكداً بأن الشعار الذي يحمله الأسبوع الخليجي منذ انطلاقته 40 وقاية × 40 شفاء يرمز لأهمية الوقاية في خفض نسب الإصابة نتيجة للتوعية بأهمية الكشف المبكر ،
كما تحدث الدكتور خالد أحمد الصالح أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ممثلا عن مجموعة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورئيس اللجنة المنظمة للأسبوع الخليجي المشترك السادس للتوعية بالسرطان موضحاً بأن هذه الأسابيع الخليجية قد حققت نقلة نوعية بالتوعية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ، وقد حققت هذه الشراكة الناجحة بين المركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الكثير من الإشادات لتنفيذها البرامج الخليجية لمكافحة السرطان حيث تقوم هذه الأسابيع على تحفيز المجتمعات على تبني السلوكيات وأنماط الحياة الصحية المساعدة على الوقاية من الإصابة بالسرطان ، هذا النجاح الذي أشادت به منظمة الصحة العالمية على اعتباره نموذجا يحتذي به في منطقة الإقليم والذي يعمل من أجل الصحة العامة ، كما اشار الدكتور خالد الصالح بأنه وبعد مرور خمسة أعوام من إقامة مثل هذه الأسابيع التوعوية على مستوى دول مجلس التعاون لذلك سيتم عمل دراسة لرصد التغيرات في قدوم مرضى السرطان ونسبة التوعية ودراسة مقارنة للخمس سنوات الماضية تكون أمام أصحاب القرار ، وأضاف بأنه لو استطعنا دفع النساء إلى الكشف المبكر لسرطان الثدي وأن يأتين مبكرات فسوف تكون نسبة الشفاء تزيد عن الـ 80% يعني نكون قد أنقذنا ما يقارب 200 أو 180 مريضة ، فرق كبير بين 60 مريضة وبين 180 مريضة وهذا يعني أن هناك 100 مريضة أو يزيد يمكن أن تعود إلى أهلها وهي تدعو الله عز وجل لكل من ساهم في هذا العمل النبيل بن يأجره الله أجرا عظيماً ، وهذا هو المبغى وهذا هو المطلب ، شاكراً جميع من ساهم في إنجاح هذه الأسابيع التوعوية من جهات حكومية وأهلية أملا الاستمرار بهذا العمل آملا للجميع المزيد من التقدم والنجاح، ثم تحدثت الدكتورة حصة ماجد الشاهين رئيس اللجنة التنفيذية للأسبوع الخليجي المشترك السادس للتوعية بالسرطان ممثلا عن دولة الكويت التي ألقت كلمة عن أعضاء اللجنة التنفيذية للأسبوع الخليجي السادس في الكويت الذين قاموا بتمثيل جمعياتهم العاملة في مجال الوقاية ومكافحة السرطان ومساعدة مرضى السرطان وخدمة المجتمع أفضل تمثيل ، وقالت بأنه وبرغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها علينا جائحة كوفيد-19 والاجراءات المتعلقة بضرورة التباعد الاجتماعي والاشتراطات الصحية ، إلا أن هذه الجائحة لم تثني اللجنة عن مواصلة العمل لتنفيذ أنشطة وفعاليات للتوعية من السرطان خلال الأسبوع الخليجي وتم إعداد برنامج متكامل ، تم فيه الاستعانة بوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وقد وصلت هذه الفعاليات لهذا العام لعدد 30 فعالية وأكثر ، وكل هذا بفضل تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية التي تعمل لصالح التوعية من السرطان وقالت الدكتورة حصة الشاهين بأن هذه الفعاليات تتكرر كذلك في كل دول مجلس التعاون الخليجي وتقدمت بالشكر للمركز الخليجي لمكافحة السرطان وللاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان على هذه الفرصة التي تقام كل عام لإبراز العمل التطوعي المتميز على مستوى دول الخليج وجميع ، وقالت أن جميع العاملين في العمل التطوعي المشاركين بهذه الاحتفالية السنوية للتوعية من أمراض السرطان على مستوى دول الخليج حريصون على تحقيق الهدف من ورائها وذلك من أجل رفع معدل الوعي للمواطن الخليجي حول عوامل المخاطرة وأهمية الكشف المبكر لأمراض السرطان شاكرة لجميع هذه الجهود التي تساهم في التقدم الصحي في منطقتنا وتحتاج لكل الدعم و المساندة لتحقيق ما فيه مصلحة مواطني مجلس التعاون الخليجي .