تدشنها ” القطرية للسرطان ” 15″ الجاري .. النعيمي : ” دنياك وردية” حملة للتوعية بسرطان الثدي

إنتهت الجمعية القطرية للسرطان من وضع اللمسات النهائية على حملتها التوعوية ” دنياك وردية ” والتي تنطلق في الخامس عشر من أكتوبر الجاري في تمام الرابعة عصراً وحتى السابعة مساءاً بكورنيش الدوحة وتستمر على مدار الشهر وتستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري بهدف رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً .
وبهذه المناسبة وجهت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية الدعوة لكل أفراد المجتمع بكافة أطيافه وفئاته للمشاركة في هذه الحملة تحت شعار ” دنياك وردية ” والتي تنطلق بمسيرة وردية وإفتتاح الكرفان الوردي وذلك إعتباراً من الخميس الموافق الخامس عشر من أكتوبر الجاري بكورنيش الدوحة في الرابعة عصراً وحتى السابعة مساءاً ، مشيرة إلى أن هذه الحملة تهدف لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر عن السرطان والذي يساهم في شفاء 95% من الحالات المصابة باذن الله وهذه هي رسالة الأمل التي يحملها الكرفان إلى جميع السيدات ممن هن عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقالت النعيمي أن فكرة هذا الكرفان جاءت بمناسبة شهر التوعيه بسرطان الثدي كونه يمثل أعلى انواع السرطانات المسجلة في قطر كما أن سرطان الثدي يعتبر أسرع أنواع السرطانات انتشاراً بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة ، منوهة بأن الكشف المبكر يعني إكتشاف المرض في مراحله الأولى مما يتطلب تدابير أقل كلفة وأخف وطأة ، لافتة لأهمية الفحص الذاتي المنتظم والذي يساعد السيدات على التعرف على أية تغيرات في شكل الثدي أو تكون كتلة في أنسجته الأمر الذي يدفعهن إلى البحث حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء، مضيفة “ويعتبر اللون الوردي الفاتح هو اللون الخاص بشهر أكتوبر ودلالة على سرطان الثدي وذلك وفقاً للتصنيف العالمي.
وتابعت ” وستبدأ الحملة بتدشينها بكورنيش الدوحة من خلال مسيرة وردية يرتدي فيها المشاركون تي شيرت الجمعية الوردي وإطلاق البالونات الوردية المضيئة ومن ثم إفتتاح الكرفان الذي هو عبارة عن غرفة للفحص المتنقل ، كما ستشهد الحملة أيضاً إنارة أبراج الكورنيش باللون الوردي تضامناً مع هذا الشهر ، فضلاً عن إطلاق العديد من النشاطات الترفيهية العائلية وتوزيع البروشورات التوعوية الخاصة بسرطان الثدي ومن ثم إطلاق المسابقة التوعوية.
ويتضمن الكرفان كذلك سرير للفحص بوجود طبيبة مختصة متطوعة تم فيه مراعاة كل مقاييس الخصوصية للمريض، ويتجول الكرفان في العديد من المدارس والجامعات والأماكن العامة والمجمعات التجارية ، وذلك بمشاركة العديد من الشخصيات الكرتونية والتي تتجول في منطقة الفعالية لجذب انتباه الجمهور وأخذ الصور التذكارية معهم وتوزيع البالونات على الأطفال بأشكال متنوعة بالإضافة الى الرسم على الوجوه و ذلك في محاولة لإضفاء عنصر المرح على الفعالية .